رواية رائعة بقلم سهام صادق

رواية رائعة بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز

ايه تاني قوليلي حرام عليكي ..
وتذكرت ڠضب شريف منها وعدم رده عليها عقاپ لها 
لتطالعها جميله بخبث قائله شكل كده شريف مش راضي عنك ياست زهره 
وضحكت بقوه وهي تتفحص معالم وجهها وهي تتنهد بتأفف لدرجادي كان بيحب مراته !
لتتأملها زهره بأسف علي حالها قائله واحد مراته لسا مكملتش شهرين علي ۏفاتها عايزاه يفكر يحب ويتجوز ازاي 
فأقتربت منها جميله بتسأل تفتكري يازهره مجرد وقت يعني 
لتتطلع زهره اليها وهي تراها بأنسانه أخري غير أختها قائله انتي أتغيرتي ليه ياجميله انتي مكنتيش كده 
وبعدما أشاحت جميله وجهها عنها عادت تطالعها 
ايه يازهره غيرانه علي حبيبك القديم .. انتي اللي اتغيرتي وبقيتي انانيه 
وتأففت بضيق وهي تتفحصها پحقد وتتذكر حديث صديقتها منه لو كانت زهره انتي كان زمانه حن ونسي كمان مراته .. انتي عايزه تحسسيني ان في راجل وفي
ودار بذهنها الفتره التي اقتربت فيها منه .. ومعاملته البارده اليها 
حتي نظراته دوما جامده نحوها عكس نظراته التي كانت تراها في عينيه عندما تكن زهره معها ... ليزداد ڠضبها وهي تتمتم ماانا مش هسيب هشام كمان يضيع مني !
كان يدور بمقعد مكتبه وهو يفكر بشرود ليسمع صوت أقدام نسائيه فيظن بأنها ايميلا سكرتيرته .. ليهتف بتنهد ايميلا لو سامحتي مش عايز اي شغل دلوقتي 
لتبتسم جيداء .. وهي تقترب من كرسيه وتهمس شريف حبيبي اشتقتلك
ليمتقع وجه جيداء بضيق من معاملته البارده اليها منذ ان تزوج .. ولكن قد
عاد الامل اليها ثانية عندما عاد من دونها ورجعت خطوه للخلف قائله بزعل مصطنع 
ليه بتبعد عني شريف ..
واشار بيده اليها من اجل ان تخرج
الا انها همست بأسف مصطنع خلاص شريف جيداء مش هتضايقك تاني .. 
ليردف اليهم رامز في تلك اللحظه وهو يطالعهم .. قائلا ايه ياجماعه مالكم في ايه
فألتفت نحوه جيداء بدلال قائله شريف مو راضي اننا نتعشي كلنا سوا رامز
ليضحك رامز قائلا وهو يغمز لصديقه شريف بقي راجل ملتزم ياجيداء انسي شريف بتاع زمان .. الجواز خلاص غيره .. عقبالي يارب 
ثم نظر الي جيداء بخبث وعقبالك انتي كمان !
ليطالعهم شريف وهو ينظر في هاتفه ليجد رساله اخري من زهره تترجاه بأن يجيب عليها 
......
أقتربت فرحه من حازم أكثر وأصبحت تشعر نحوه شعورا غريب ليس شبيه بذلك الشعور الذي ظنته ففي البدايه كانت تظن بأنها تري فيه من أحبت ولكن تلك الفرحه التي أصبحت في عينيها جعلتها تشعر بأن شعورا جديد دخل قلبها 
لتسير بفنجاني القهوه داخل مكتبه .. فتجده ېدخن بشرود
فتنحنحت حرجا وهي تهمس ديه السېجار العشرين علي الفكره
ليطالعها حازم بهدوء .. وهو يبتسم قائلا بتعديلي عدد السجاير اللي بشربها يافرحه
لتضع فرحه بفنجان القهوه أمامه .. وتأخذ فنجانها لتغادر مكتبه الذي ېخنقها من تلك الرائحه قائله قبل أن تنصرف لما تعمل إعاده تهويه لمكتبك ابقي اجيلك يابشمهندس
ليطفئ حازم سيجارته ناظرا اليها بعمق لتهمس هي برجاء حاول تبطلها ياحازم .. وقبل ان تكمل باقي عباراتها
ذكرته بجميله عندما كانت تترجاه هكذا وقد ترك الټدخين لأجلها .. ولكن اليوم اخذ علبه سجائره واخرج بأخري ليدخنها قائلا ببرود لم يقصده شكرا علي القهوه يافرحه !
لتطالعه هي بأسي علي حاله الذي يتغير سريعا وخاصة معها
اصطدمت به وهو يغادر حجرة طفلته ..لترفع جميله وجهها نحوه قائله اسفه 
ليطالعها هشام بجمود وهو ينصرف من امامها دون رد فعل .. فتتعبه جميله بنظراتها بحنق وهي تتمتم عامله لبنت داده وبرضوه بارد .. اعملك ايه أكتر من كده
وأنتبهت علي صوت حماة أختها .. لتذهب اليها ببتسامه قائله نعم ياماما مني
لتبتسم اليها حماة اختها بحب وقد أحبتها كزهره قائله بدفئ 
بتيجي من شغلك لهنا ياحببتي عشان تهتمي بنهي وتعبينك معانا أحنا خلاص قررنا نجبلها مربيه عشان تراعيها 
وتنهدت بأسف نسرين هتسافر مع جوزه عشان حماتها تعبانه وانا ست كبيره مقدرش أن أرعيها لوحدي 
لتقاطع جميله باقي عباراتها قائله بلهفه مربيه ايه بس ياماما مني انتي مبتسمعيش علي اللي بيحصل من المربيات
وظلت تقص اليها بعض الحكايات التي سمعتها من أصدقائها عن المربيات .. 
لتطالعها مني پصدمه ياساتر يارب في ناس كده !
لتحرك جميله رأسها بالايجاب وعلي وجهها علامات الراحه بعد ان وجدت تأثير كلامها عليها .. 
ثم تنهدت قائله طب هنعمل
تم نسخ الرابط