رواية رائعة بقلم سهام صادق

رواية رائعة بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز

علي تلك العباره تكوني نفسك يامريم 
فهي حقا لم تكن يوم نفسها
فحركت رأسها بالموافقه فهي اصبحت بحاجه لكورسات علاجها النفسي .. لتجده يخبرها بملامح جاده 
قبل ماننفصل !
اليه بشوق وهو يتنفس رائحتها وهمس بحنان 
بتتفقي مع رامز يازهره .. بس هشام فتن عليكي وقالي
ليمتقع وجه زهره كالأطفال .. بسبب ضياع مفاجأتها
وتمرمغ وجهها في قائله بعشق كنت عايزه أعملهالك مفاجأه
ليرفع شريف وجهها بأنامله بحب .. ويطالع عينيها بدفئ وهو يهمس بالقرب من قعاد تاني في مصر من غيري مافيش سامعه 
ثم تابعت بشرود قولت خلاص زهقت مني ومش عايزني في حياتك تاني
مش بقول مجنونه !
ويجلسوا علي احد علي الارائك 
ثم بأحد ذراعيه وبيده الاخري كان يداعب باطن يدها 
الا ان تذكر شيئا قد جلبه لها .. ليبعدها عن وهو يبتسم اليها قائلا بمشاغبه النهارده هعوض الشهرين اللي حرمتيني منك فيهم
لترفع بيدها قائله شهرين إلا 4 ايام لو سامحت
ليداعب وجهها بكفيه وهو ينهض قائلا خليكي هنا رجعلك يازهره هانم .. 
وغمز اليها بأحد عينيه قائلا لحد دلوقتي مش مصدق انك هنا

..بس هرجع اتأكد بمعرفتي 
لتفهم هي مقصده فتخجل من عباراته تلك 
وتسمع رنين هاتفها .. فتجد رقم غريب 
وتفتح الخط وهي تظن من الممكن ان يكون السيد عمران فهو قد هاتفها من قبل كي يسأل عنها وعن عودتها لأكمال دروس التصميم
لتسمع صوت جيداء .. وهي تخبرها بكيد ياتري شريف حكالك عن الليله اللي قضيناها سوا في اوضة نومك ولا ..
واكملت عباراتها بضحكه خبيثه .. 
واغلقت الخط بعدها ... 
لتضع زهره بيدها علي فمها وهي لا تصدق بأن شريف فعل بها ذلك 
ووجدته يأتي اليها وهو يحمل علبه قطيفيه اللون 
ويخبرها ببتسامه واسعه يوم ماجبنا الشبكه رفضتي تجيبي شبكه واكتفيتي بدبلة جوازنا ...
واقترب منها وكاد أن يبثها بكلمات حبه .. الا انه شعر بوجود خطب ما 
ونظر الي الهاتف الذي بيدها ليشعر بالقلق قائلا مالك يازهره فيكي ايه
فوقفت بأرتجاف وهي تعيد كلمات جيداء اليها غير مصدقه 
بما قالته .. لتتذكر تغيره معه .. وهتفت دون وعي 
انت وجيداء
ولم تتحمل ان تتفوه بباقي الكلام .. لتجد نفسها تشهق بقوه 
ليضغط علي كفه پغضب وهو يلعن في جيداء 
وكاد ان يدافع عن نفسه ليجدها تخبره بۏجع 
انا برضوه شكيت في حبك ليا بالسرعه ديه .. كان عندها حق جميله لما قالت انك بتعملني كويس عشان برضي رغبتك فيا .. وبس
لينصدم شريف مما يسمعه منه .. فزوجته الغبيه تظن بأنه يحبها ويبثها من حنانه بسبب ارضائها له في الفراش 
وقبل ان تهذي بأشياء أخري .. امسكها من ذراعيها وهو يهتف بها پغضب تعرفي تسكتي
خالص ..
وكادت ان تتكلم .. الا انه وضع بيده علي فمها ليهتف بجمود قائلا مكنتش مصدق ان ثقتك فيا ضعيفه لدرجادي يازهره
ثم تابع بعدم تصديق ياخساره يازهره 
واخرج هاتفه من جيب بنطاله .. ليبحث عن محتوي الصوت الذي سجله رامز لجيداء .. 
لتستمع الي صوت جيداء وهي تخبر رامز عن حبها لشريف وعن مؤامرتها ووضعها للمخدر في فنجان القهوه عندما أتت اليه .. وعدم خياتنه لها وهذيانه بأسمها وهو يفقد وعيه
لتسقط دموعها بغزاره وهي ټلعن تسرعها وغبائها الدائم ..
وكادت ان تتفوه .. الا انه أشار اليها بأصبعه بأن تصمت
وألتف بظهره كي يرحل قبل أن يتفوه بعبارات لن تتحملها
لتفيق علي خطواته .. فركضت خلفه قائله برجاء
شريف .. شريف
ولكنه لم يسمعها .. ولم يلتف اليها حتي
فجلست كالقرفصاء .. تنعي حظها وغبائها 
فهي في لحظه واحده قد تفوهت بعبارات لم تشعر بها إلا عندما رأت صداها فوق ملامحه
..........
أغلقت الهاتف مع رامزوألقت به جانبا وهي لا تصدق بأنه سافر من اجل احد الصفقات دون أن يخبرها 
فبعد ليلة طويله قضتها تنتظره لم يأتي 
لتعلم من رامز انه كان هو من سيسافر .. ولكن شريف هاتفه قبل السفر بساعات بأنه هو من سيذهب 
وجلست تبكي وهي تتمتم غبيه يازهره هتفضلي طول عمرك غبيه
........
تأملت جميله ذلك الخاتم الرقيق وعيناها تلمع من فرط السعاده... فالخاتم يبدو عليه بأنه باهظ الثمن 
ليري هشام لمعان عينيها قائلا بهدوء عجبك !
لتطالعه جميله بسعاده قائله ده يهبل ياهشام 
ليمد هشام بكفه نحو كفها بعد ان اخرج الخاتم من علبته 
ثم وضعه بأصبعها بنعومه .. فتأملت نظرات أعينه هامسه بصوت قد سمعه بحبك ياهشام
ليرفع هشام
تم نسخ الرابط