رواية رائعة بقلم سهام صادق
رواية رائعة بقلم سهام صادق
المحتويات
صوت ضحكات اخيه
ليتذكر
منذ دقائق عندما قرر ان يخرج من غرفته لشعوره بالعطش .. ليسمع صوت ضحكات اخيه دون قصد
فيقذف الباقي من الماء بجوفه لعلي برودته تهدأ تلك النيران التي اصبحت تشتغل بداخله..
عازما بالرحيل غدا..
يتبع
بقلم سهام صادق
الفصل الرابع
اشتعلت نظراتها پغضب وهي تراه يمزح مع احدي زميلاتهم في العمل لتقترب منهما ممكن لحظه ياحازم
فتنصدم جميله من جوابه فهتفت پغضب انت ازاي يااستاذ تقف مع البت ديه انت عارف انها من زمان عنيها منك
ليضع حازم يده في جيب بنطاله قائلا بستمتاع وهو يري غيرتها ويرد اليها جرحها اليه وماله ياجميله اما ابل ريقها بكلمه حلوه
فأشتعلت نيران الغيره اكثر بداخلها وهي تراه يحادثها بلامبالاه بقي كده ياحازم انا جميله حبيبتك
وتركها وانصرف وهو مازال يشعر بوجعه منها عندما قارنته بشريف ورأي في اعينها تمنيها لو كان هو زوجها
نظر في ساعتها وطالعها بتهكم تأخير نص ساعه مااه واضح الالتزام
لتتذكر هي طفلها المړيض واستيقاظها بجانبه طول الليل
فيطالعها حاتم ساخرا اتفضلي علي مكتبك ومخصوم منك يوم كامل
لتجد كمال بطيبته يقترب منها معلشي يامريم يابنتي هو حاتم بيه كده .. طبعه صعب
فنطقت بضيق طبعه صعب علي نفسه ياعم كمال ده راجل بارد الله يعين مراته عليه
نظر الي اخيه المشغول بتفحص بعض الاوراق قبل ذهابه الي شركته فنهض من علي مقعده بعدما انهي ارتشاف فنجان قهوته
لتفزع زهره من صوتها
فيسقط منها الطبق ارضا منكسرا فيقترب منها هشام پخوف حصلك حاجه
فتهبط زهره كي تلملم ماكسر ... وهي تهمس ارجوك اخرج من هنا ارجوع
وكاد ان يخرج هشام الا
انه وجد شريف يقف خلفه يطالعهم.
احيانا تضعنا الحياه في بعض الاختبارات التي لا نستطع تحملها وكأنها تخبرنا ان طعم السعاده ليس سهلا .. فقبل ان تحصل علي عسلها يجب ان تدفع حتي لو كانت لدغه بسيطه ... ومن هنا نكمل حكايتنا
مش تاخدي بالك يازهره وتفحص جرحها وهو يتمتم الحمدلله طلع بسيط وانهضها من ذراعيها ليسيروا خارجا
بعد ان ضمد جرحها البسيط وضع بكفيه علي وجنتيها ليربت عليهم هاتفا بحنان خدي بالك بعد كده مفهوم
فحركت زهره رأسها بصمت غير قادره علي الكلام
وأخفضت رأسها ارضا تهتف بصعوبه شريف انا
كل هذه الافكار كانت تدور بعقلها ... الي ان افاقها سؤاله وهو يطالعها بدهشه مالك يازهره انتي مش معايا خالص
ونهض من جانبها وهو ينظر لساعه يده انا مضطر اروح الشركه دلوقتي وحاولي ترتاحي
فحركت زهره رأسها بأماءه صغيره ليخرج هو مناديا علي هشام ولكن لا مجيب ... ليرن هاتفه فينظر للمتصل ليجد هشام
هشام انا رايح علي المطار دلوقتي ياشريف
لينصدم شريف من امر اخيه انت حجزت امتا ياهشام وكمان شغلك هنا لسا مخلصش
فتنهد هشام حجزت امبارح اشوفك علي خير
واغلق هشام هاتفه دون ان ينتظر رد .. ليسبح في عالم اخر
ظلت تتمتم بخفوت انسان وقح وقليل الذوق
وتذكرت حينما اردفت اليه ببعض الملفات لتجده يوبخها مش قولتلك مش عايز حد يدخل عليا
لتطالعها بتفحص تلك المرأه الشمطاء التي تجلس امامه وتضع ساق فوق ساق وقد ارتفعت تنورتها القصيره ليظهر بياض ساقها
فنظرت اليها هي پصدمه .. فقبل ان تردف تلك السيده للداخل قد طلب منها هذه الملفات
لتفيق من شرودها
عندما خرجت تلك المرأه خلفها بدقائق .. واقتربت منها لتطالعها پحقد طول عمره حاتم مبيشغلش غير رجاله في السكرتريه يقوم يشغلك انتي
وانصرفت تلك المرأه وعلي وجهها علامات الاستياء فطالعتها مريم بغيظ
متابعة القراءة