رواية رائعة بقلم سهام صادق
رواية رائعة بقلم سهام صادق
المحتويات
زهره ضعيفه وجبانه في حبها ليك..
واقتربت منه كي علي ولكنه ابعدها بقوه من امامه پغضب سطر علي ملامحه انتي اټجننتي ياجيداء انا محترم بس صداقتنا القديمه والقرابه اللي بينك وبين رامز
وكادت ان تتكلم جيداء .. فأوقفها بأشاره من أصبعه يهتف بحزم وجودك هنا شغل وبس مفهوم
لتحرك جيداء رأسها پصدمه من رد فعله التي اصبحت قويه معها بعدما تزوج
فتأملها رامز للحظات وهو يفكر في سر سؤالها هذا وتنهد هو شريف مقلكيش عن علاقته بجيداء
فطالعته زهره بوجه شاحب قالي ان مافيش حاجه بينهم
فأمسك رامز القلم الذي امامه يبقي متفكريش كتير يازهره وتأكدي ان شريف عمره ماهيخدعك .. وفكري ازاي تحافظي عليه
نظرت جميله الي كل ركن من أركان
بيت حمات أختها بتمهل فاليوم قد قررت هي ووالدتها ان يذهبوا اليهم كي يباركون لهم علي المولود الجديد ..
فأبتسمت والدة شريف وهي تري نهي قادمه نحوهم .. لتعرفهم عليها وتخبرهم بأنها زوجة ابنها الاخر الذي يعيش في شرم الشيخ ولديه احد المنتجعات
وعندما وقعت عين جميله عليه وهو يمد اليها يده ليصافحها
شعرت بأن وجهه مألوفه عليها .. فظلت تحدق به للحظات حتي قالت بتسأل هو احنا نعرف بعض قبل كده
فنظر اليها هشام بتحديق بعدما أستشعر بأن جميله من الممكن ان تعرفه ..
ولكن جميله ظلت مسلطه نظراتها عليه .. وهي تفكر اين رأته.. وظل عقلها يدور هنا وهناك يبحث عن ذلك الوجه
وقفت امامه بأرتباك كي تسأله عن سبب صمته معها منذ ليله أمس .. فهمست
بخفوت شريف انت زعلان مني
فنظر اليها شريف للحظات يتأمل ملامحها الحزينه حتي هتف ببرود وهو يرمقها يلا يازهره افطري عشان هنتأخر
فأمسكها شريف من ذراعيها ليجلسها علي المقعد قائلا بجديه افطري انا مش عايز دلع .. سامعه
فتمالكت دموعها بصعوبه وهي تراه يعاملها بجفاء رغم انها تعلم بأنها تستحق ذلك ..فهي تركته عندما وجدت جيداء تقترب منه .. فقد كان ينتظر منها دفاع عن ملكيتها فيه ولكن قد خذلته وفرت من امامه
فوجدته يرتدي سترته وبعدها وقف يطالع ساعته دون ان يلتف اليها
فنهضت من علي مقعدها وقد شعرت بأن وقتها قد جاء من اجل ان تثبت له حبها وتبتعد عن مخاوفها في علاقتهما .. فهو أعطاها كل شئ ولكن بغبائها ستخسره
واقتربت منه لترتمي في حيث اصبح أكثر مكان تشعر فيه بالأمان وهمست انا اسفه ياشريف
فأبتعدت عنه زهره قليلا لتري في عينيه الاصرار......
جلس شاردا علي مقعده يتحرك يمينا ويسارا وهو ينقر بأصبعه علي سطح المكتب..يفكر فيها وفي رغبته ان تبدأ علاقتهما كأي زوج وزوجه .. وتذكر هروبها منه صباحا ببعض الحجج ...فنهض من علي كرسيه ليقف أمام شرفة مكتبه متأملا تلك المساحه الخضراء التي أمامه ويشرد في بدايه علاقته بها عندما خطبها ليثبت لعائلته بأنه حقا قد نسي الماضي وان عزوبيته ليست بسبب صډمته في حبه الاول ولكن الحب والزواج كانوا ليسوا هدفه الان فطموحه أصبح أكبر .. لتأتي هي وتغير كل شئ
فجاء بذهنه نصيحه صديق والده الذي كان يحبه كأبيه .. عندما أخبره بخطبته لزهره وأحساسه بظلمه لها بما يفعله معها ... فكانت نصيحته
ساعات يا شريف يابني بنفتكر ان القلب مبيدقش غير مره واحده .. وان لو دق تاني فبيكون وهم .. بس الحقيقه ان القلب بيدق في أي ميعاد مدام لقي الروح اللي هتونسه ... ادي نفسك فرصه أنك تشوف الانسانه اللي قررت تحط مصيرك معاها بهدف انك عايز تكون علاقه صح ..
وابتسم عندما تذكر ما أخباره به عن صفات زهره
ليضحك ذلك العجوز وبتقول قلبك متحركش للبنت ديه وانك خطبتها تحصيل حاصل..
متابعة القراءة